NOT KNOWN FACTS ABOUT الاقتصاد الإسلامي

Not known Facts About الاقتصاد الإسلامي

Not known Facts About الاقتصاد الإسلامي

Blog Article



بيع السلع المحرمة في أصلها كالخمر أو الأصنام أو الميتة، كما يُضاف إلى ذلك البيع القائم على الربا.

لا يختلف مدلول لفظ (الصدقة) هنا عن مدلول لفظ (الزكاة) فهما يختلفان اسماً ويتفقان مسمى، فالصدقة هنا تختلف عن صدقة ”التطوع“ أنها الزكاة ذات النصب، أي الفريضة المالية التي أوجبها الله على المسلم في ماله وعين مقدارها وكانت ركناً من أركان الإسلام وعبادة من العبادات، قال تعالى : ((خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكنٌ لهم والله سميع عليم، ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات، وأن الله هو التواب الرحيم)) وقد بينت كتب الحديث والفقه الأموال التي تؤخذ منها الزكاة سواء كانت أمولاً ظاهرة لا يمكن إخفاؤها كالزروع والمواشي أم أموالاً باطنة يمكن إخفاؤها كالفضة والذهب، وبينت هذه الكتب أنصبتها والمقادير التي تؤخذ منها، ففي الذهب والفضة وعروض التجارة ربع العشر في كل سنة إذا حال عليها الحول وبلغت النصاب، ونصاب الذهب عشرون ديناراً ونصاب الفضة مائتا درهم، وفي الزروع والغراس والثمار يوم حصادها .

فَالشِّقُّ الثَّابِتُ: هو الخاصُّ بالمبادئ، وهو عبارة عن مجموع الأصول الاقتصاديَّة الَّتي جاءت بها نصوص القرآن والسُّنَّة؛ ليلتزم بها المسلمون في كلِّ زمان ومكان.

اشترك في نشرتنا الاخبارية ليصلك كل ما هو جديد اشتراك

إنّ نظام الاقتصاد الإسلامي نظام رباني؛ أي أن مصدره هو الله -سبحانه وتعالى-، ودليل ذلك ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، من نصوص شرعية حول أحكام المعاملات المالية المختلفة وما يتصل بها، كقوله -تعالى-: (وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)،[١] ولذلك ميّزات عديدة منها:[٢]

التّكافُل وضمان الكِفاية: حيثُ تقوم الدّولة الإسلاميّة بتأمين الحاجات الضروريّة لمن لا يقدر عليها.

إسلام  ، معاملات إسلامية / خصائص النظام الاقتصادي الإسلامي

تمت الكتابة بواسطة: ياسمين عدنان أبو سالم آخر تحديث: ٠٨:٣٣ ، ١٣ أبريل ٢٠٢١ ذات صلة تعريف نظام الاقتصاد الإسلامي

الذكاء البشري وبيولوجية التفكير د. زيد بن محمد الرماني

ج‌. التَّوَازُنُ بَيْنَ المَصَالِحِ الخَاصَّةِ وَالمَصَالِحِ العَامَّةِ:

وهذه الخاصِّيَّة من خصائص الاقتصاد الإسلاميِّ وحده، فالمذاهب الاقتصاديَّة الأخرى ليس فيها شيء ثابت، بل هي نفسها تتغيَّر باختلاف كلِّ مُنظِّر جديد لكلِّ مذهب، وباختلاف كلِّ عصر ومكان تظهر فيه.

إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو نظام قائم على ما أوحى به الله تعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبالتالي فإنه نظام غير وضعي، وهذا ما يتميز به عن الأنظمة الأخرى، حيث إنها من صنع البشر، وهذا ما يجعلها قاصرة على تحقيق التكامل الاقتصادي، فلا بدَّ من وجود ثغرات بشرية في هذه الأنظمة الوضعية التي تكون فيها المصلحة نسبية لفئة على حساب فئة نور الإمارات أخرى، وهذا ما يجعلها تحتمل الصواب أو الخطأ.[٣]

من أجل تحقيق أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي على المستوى الجماعات حَفِظَ الدين الإسلامي الملكية العامة، من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لعامة الناس، وبغير ذلك يكون كل ما في الدولة مملوكًا لجهة ما، وتصبح هذه الجهة تتحكم في الناس وتفرض عليهم ما تراه مناسبًا وإن أضرَّ ذلك بهم.[٥]

((وذلك على النَّقيض من الأنظمة الاقتصاديَّة الوضعيَّة الَّتي ركَّزت على الجانب المادِّيِّ؛ حتَّى أصبح الهدف الوحيد للنَّشاط الاقتصاديِّ للإنسان المعاصر، دون مراعاةٍ أو التفاتٍ للقيم الأخلاقيَّة والرُّوحيَّة، إذ إنَّ الشُّيوعيَّة الماركسيَّة تُنكر الدِّين، وتعتبره أفيون الشُّعوب، وتركِّز على التَّطوُّر المادِّيِّ للحياة، وتمحو مشاعر الإخاء في النُّفوس البشريَّة، وتدعو إلى الصِّراع الطَّبقيِّ بين أفراد المجتمعات.

Report this page